الحروق الجلدية بأشعَّة الشمس أثناء أداء مناسك الحج

الحروق الجلدية بأشعَّة الشمس أثناء أداء مناسك الحج
28 مايو، 2025 - 2:30 ص

كبسولة الصحية – الرياض

تحدث الحروق الجلدية عند التعرض لأشعة الشمس لمدَّة طويلة؛ فيصاب الجلد بالالتهاب والاحمرار، ويُشاهَد ذلك في بعض الحجاج في الأماكن المكشوفة أو المعرضة للشمس من أجسامهم، لكن في الحروق الشمسية الشديدة تظهر فقاعاتٌ مائية على الجلد، وتزداد نسبة الإصابة عند البعض أكثر من غيرهم؛ خاصة أصحاب البشرة البيضاء والقادمين من البلاد ذات المناخ المعتدل. ولعلاج الحروق الشمسية تقول وزارة الصحية عبر موقعها الإلكتروني:

“يجب الابتعاد عن الشمس وتحرِّي الظل، والبقاء داخل مقر الإقامة ما لم تقتضِ الضرورة ذلك في باقي المناسك، وأخذ حمام بارد عدة مرات لتخفيف الألم، ثم تجفيف الجسم برفق، مع ترك القليل من الماء على البشرة، ووضع مرطبٍ للمساعدة على حبس الماء في البشرة للمساعدة على تخفيف الجفاف، واستخدام مرطبٍ يحتوي على الصبار أو الصويا للمساعدة في تهدئة الجلد المصاب بالحرق، وتناوُل بعض مسكنات الألم؛ للمساعدة في تقليل التورم والاحمرار وعدم الراحة، والحرص على شرب المزيد من الماء حيث تسحب حروق الشمس السوائلَ إلى سطح الجلد بعيدًا عن باقي أجزاء الجسم، وبالتالي يساعد شرب المزيد من الماء على منع الجفاف”.

ويضيف، عند وجود فقاعات ممتلئة بالسوائل لا تثقبها؛ حيث تتشكل البثور لمساعدة البشرة على الالتئام والحماية من العدوى، والحرص على حماية الجلد المصاب بحروق الشمس أثناء التعافي؛ وذلك بارتداء ملابس تغطي المكان المصاب عندما تكون بالخارج.

الوقاية من الحروق الشمسية:

تحري أماكن الظل للمشي عند التنقل بين المناسك؛ خاصة في أوقات ذروة سطوع الشمس (ما بين العاشرة صباحًا والرابعة عصرًا)، واستخدام المظلَّة الشمسية باستمرار خلال ذروة سطوع الشمس، وتجنُّب كشف الجسم إلَّا بقدر ما تتطلَّبه مناسكُ الحج والعمرة، والحرص قبل الخروج بـ20 دقيقة على وضع واقي الشمس (عامل الحماية 30 أو أكثر) على الأماكن المعرضة للشمس للحماية من الأشعة الضارة.

اشترك في قائمتنا البريدية وابقَ على اطلاع دائم.